Si vous êtes déjà inscrit connectez vous.nouveau sur le site?
inscrivez vous et rejoignez nous
Si vous êtes déjà inscrit connectez vous.nouveau sur le site?
inscrivez vous et rejoignez nous
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.



 
AccueilAccueil  Dernières imagesDernières images  S'enregistrerS'enregistrer  Connexion  
Compteur de visiteurs
Compteur gratuit
Compteur
Sujets similaires
    Connexion
    Nom d'utilisateur:
    Mot de passe:
    Connexion automatique: 
    :: Récupérer mon mot de passe
    La priere
    Méteos
    bloguez.com
    Partager
    Share |
    Le Deal du moment : -20%
    Ecran PC GIGABYTE 28″ LED M28U 4K ( IPS, 1 ms, ...
    Voir le deal
    399 €

     

     القلة و الكثرة فى القرآن

    Aller en bas 
    AuteurMessage
    Administrateur
    Admin
    Admin
    Administrateur


    Messages : 535
    Date d'inscription : 07/05/2010

    القلة و الكثرة فى القرآن Empty
    MessageSujet: القلة و الكثرة فى القرآن   القلة و الكثرة فى القرآن Empty08.05.10 8:01


    يتمنَّى الصالحون من أبناء هذه الأمة دائمًا أن يشاهدوا أمتهم في مقدمة الأمم،

    وأن يسعدوا -وتسعد الدنيا معهم- بعزِّتها وقوّتها ومجدها.. لكن مع أنَّ الأمنية

    واحدة، إلا أن الكثير يختلف في طريق الوصول إليها.
    إن التغيير والإصلاح والنهوض كلُّها غايات كبرى تحتاج إلى وسائل محددة،

    ومعايير ثابتة، ولقد رأينا في صفحات القرآن الكريم والسنة المطهرة ما يضع

    أيدينا -بوضوح- على مفاتيح التغيير وآليَّات الإصلاح، ورأينا كذلك في صفحات

    التاريخ وقصة أمتنا ما يوضح لنا بدايات الطريق وعلاماته وطبيعته.
    إن التغيير دومًا يأتي من القِلَّة المؤمنة !
    إن الحديث عن الكثرة في القرآن الكريم غالبًا ما يأتي ليصف الحالة السيئة
    والمتردية التي تكون عليها الكثرة :
    مثل قوله تعالى: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ

    إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ}

    ومثل قوله: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ}

    ومثل قوله: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}

    وقوله تعلى: { وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين }

    وقوله تعالى: { وإن كثيرا منهم لفاسقون }

    وقوله تعالى: { وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين}

    وقوله تعالى: { قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل

    كان أكثرهم مشركين}


    بينما الحديث عن المؤمنين والمصلحين يأتي دومًا بصيغة التقليل :

    مثل قوله تعالى: {وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ}

    وقوله تعالى: {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}

    وقوله تعالى: { ولقد صدّق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين}

    وقال فرعون عن موسى وقومه: {إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ. وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ}

    وقوله تعالى: { إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا

    فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} [ص: 24].

    وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن

    النبي صلى الله عليه وسلم قال:

    (( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء))وفي رواية Sad(قيل يا رسول الله من الغرباء ؟قال الذين يصلحون إذا
    فسد الناس))

    وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

    ((عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد)) .

    قال النووي رحمه الله : (( إن الإسلام بدأ في آحاد من الناس وقلة ثم انتشر

    وظهر ثم سيلحقه النقص والإخلال حتى لا يبقى إلا في آحاد وقلة أيضا كما بدأ ))

    قال الفضيل بن عياض رحمه اللهSad( إتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة

    السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين))

    وقال الأوزاعي رحمه اللهSad( عليك بطريق الهدى ولا تستوحش من قلة

    السالكين، وإياك وطرق الردى ولا تغتر بكثرة الهالكين))

    إن معظم الناس لا يقبلون بالتضحية والبذل وفقدان كل شيء عزيز في سبيل

    إعلاء كلمة دينهم وأمتهم، قد يكونون صالحين يريدون أن يحيوا حياة آمنة دون مصاعب ولا مشاكل، ولكنهم غير مستعدين لأَنْ يفقدوا مالهم أو ديارهم

    أو أولادهم أو حياتهم من أجل خطوات للأمام..

    إن هذه التضحيات الكبرى تحتاج إلى رجال ونساء من طراز خاص، وهو طراز قليل عزيز، ولكنه مع قِلَّتِه مُؤَثِّرٌ للغاية، ولو وُجِد هذا القليل في شعب فإنَّ التغيير يحدث، والإصلاح يتم، حتى ولو كان معظم الشعب غير عابئٍ يحمل قضايا الأمة وهمومها!!

    وصفات هذه القِلَّة المؤمنة واضحة ومعروفة في كتاب الله ، وفي سُنَّة الرسول ، وفي تاريخ الإصلاح في أمتنا الحبيبة :

    إنهم مُخْلصون تمام الإخلاص في عقيدتهم، يُحبُّون الله ويُحبّهم الله، يتوجَّهون إليه بكل أعمالهم وأقوالهم. إنهم مرتبطون ارتباطًا وثيقًا بشرع ربهم، لا يقبلون بتبديل أو تحريف، ولا يتنازلون عن كبيرة ولا صغيرة، وهم مُعَظِّمُون للقرآن والسُّنة تمام التعظيم، ولا يحتكمون في حياتهم إلا إليها.

    إنهم مُستعدون للبذل والتضحية من أجل عقيدتهم ومبادئهم، دينهم عندهم أغلى من كل شيء، وهم يعلمون تمام العلم أن الطريق شاق، وأن المصاعب كثيرة، وأن التضحيات هائلة، ومع ذلك فهم يستهينون بكل هذه التحدِّيات؛ لأنَّ عيونهم على الأجر العظيم الذي يعطيه الله لهذه القِلَّة المؤمنة.
    ومن هذه القِلَّة المؤمنة يخرج المُجَدِّد المُخْلِص الذي يقود حركة التغيير والإصلاح، ولا يستقيم أن يخرج هذا المُجَدِّد المُخْلِص من لا شيء، ولكن لا بد
    من وجود نواة من القِلَّة المؤمنة، ثم يصطفي الله منها واحدًا أو مجموعة
    ليكونوا مُجَدِّدِي زمانهم، ومُصْلِحِي أمتهم، ويُسْتثنى من هذه القاعدة الأنبياء؛
    ذلك أنهم يبعثون في زمن لا توجد فيه قلة مؤمنة، بل لا يوجد من يعبدُ اللهَ حَقَّ العبادة؛ ولذلك يُرسلهم ربهم ليبدَءُوا حركة إصلاحية شاملة في العقيدة والأخلاق والقيم، كل ذلك من لا شيء. أما في غير وجود الأنبياء، فإنَّ التغيير يأتي من قلَّة مؤمنة محافظة على منهجها دون تحريف، ثم يخرج منها مُجَدِّدٌ مُخْلِصٌ يبدأ الخطوات الفعليَّة في نهضة الأمّة وإصلاحها.
    إنَّ هذه المفاهيم في غاية الأهمية..
    إن الذين يعتقدون أن الذي يبدأ الإصلاح هو المُجَدِّدُ الفردُ، كثيرًا ما ينتظرون
    وينتظرون دون عمل، على أمل أن يرسل الله -تعالى- لهم صلاح الدين أو قُطُز
    أو عمر بن عبد العزيز أو غيرهم من هنا أو هناك، ولا يعلمون أنَّ هؤلاء
    وغيرهم من المُجَدِّدِين خرجوا من قِلَّة مُؤمنة، ونهضةٍ إسلاميَّة خالصة في
    مجموعة من المسلمين المخلصين، ثم اصطفى الله شخصًا مُعَيّنًا أو عِدَّة أشخاص ليحدث التغيير في زمانهم.

    إنني أرى أن الجهد الأكبر، والمشقّة العظمى تكون في حياة القِلَّة المؤمنة،
    ولعله جهد ومشقة أعظم من التي نراها في حياة المُجَدِّدِ نفسِه.إنهم الأتقياء الأخفياء الذين يُصْلِحُون دون أن يعرفهم الناس، ويَثْبُتُون رغم عدم
    وجود ثمار تُقطف، وقد يموتون دون أن يَرَوْا نَصْرًا ولا تمكينًا.

    إنك لكي تفهم قصة المُجَدِّد صلاح الدين الأيوبي لا بُدّ أن تُراجع سيرة القِلَّة
    المؤمنة التي وُجدت من أيام عماد الدين زَنْكِي وأبيه آق سُنْقُر، والعلماء العظماء الذين صاحبوا هذه الفترة، فأخرجوا لنا نور الدين محمود، الذي أخرج لنا بدوره صلاح الدين الأيوبي.

    إنّ المُتَعَجِّلِين ينظرون دومًا إلى نهايات الأمور، ولا يهتمون بالسُّنَّة الثابتة في
    التغيير؛ ولذلك يَتَرَقَّبُون رجلاً ينزل من السماء، أو يخرج من تحت الأرض،
    أو يأتي من كوكب آخر ليصلح أحوال الأمة.
    وفي نفس الوقت فإن اليائسين والمحبطين يقولون: لا بُدَّ لكي يحدث تغيير أن يتغير الشعب بكامله أولاً، وهذا محال، وليس في سُنَّة الله ؛ فالكثرة -كما ذكرنا مرارًا- لا تكون على المنهج القويم، ولن يصلح حال الشعب والكثرة إلا بظهور القِلَّة المؤمنة التي تُفرِز بدورها مُجَدِّدًا مُصْلِحًا يرفع راية الإسلام.
    والسؤال الذي لا بُدَّ له من إجابة سريعة: هل أنت من القِلَّة المؤمنة،

    أم أنك ترقب الأحداث انتظارًا لما تأتي به الأيام؟!
    أَجِبْ بسرعة، فقد تكون اللحظات المتبقية في هذه الدنيا قليلة!
    ونسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.




    Revenir en haut Aller en bas
     
    القلة و الكثرة فى القرآن
    Revenir en haut 
    Page 1 sur 1
     Sujets similaires
    -
    »  شهر القرآن.. فرصة لمحو الذنوب والخطايا

    Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
     :: Divers :: L'islam-
    Sauter vers: